السؤال:
ما هو الأفضل للمرأة في عصر يوم الجمعة؟ هل هو البقاء في بيتها، والتفرغ للدعاء والعبادة؟ أم الذهاب لحضور المحاضرات التي تقام كل أسبوع في هذا الوقت ؟
الاجابة:
الأفضل للمرأة في كل وقت أن تجلس في بيتها ، ولا تخرج إلا لحاجة ، أما إذا أرادت أن تخرج إلى المسجد للصلاة وسماع الدروس والمحاضرات فلا تمنع من ذلك ، غير أن بقاءها في بيتها خير لها لما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله e: « لا تمنعوا إماء الله مساجد الله » أخرجه البخاري ومسلم([1])، وفي لفظ: « وبيوتهن خير لهن » أخرجه أحمد وأبو داود([2]) والمحاضرات والدروس يمكنها سماعها عبر وسائل الإعلام المختلفة من أشرطة أو إذاعة أو نحو ذلك . وبالله التوفيق.
([1]) صحيح البخاري ، رقم (900) ؛ صحيح مسلم ، رقم (442) .
([2]) مسند أحمد ، رقم (5468) ؛ وأبو داود ، رقم (567) .